أحبك فلا تخشى
مادمتُ أحبكُ فلا تخشى
مادمتَ تراقصُ روحي
وترحلُ بين أوردتي
وتسبحُ داخل دمي
فلا تخشى....
لاضرورة لتسألني عن مدى حبي
ولا ضرورة لأعترفَ لكَ عن مدى عشقي
لا تخشى روعة الحزن في عيني
ولا حالات العشق التي تغرقني
مادمتَ الهواء الذي يلعب داخل صدري
والرعشات التي تعزف على أنامل هوسي
فأنت الأن يا حبيبي....
أزهى أهاتي....أجمل لحظاتي
لا تخشى...
مادمت الأن ياحبيبي
عبير الياسمين وعبير أحاسيسي
والعصر الذي تمنيتُ أن أعيش
فلا تخشى.....
لاتخشى أن أهربَ من يديك
أو أن أسافر إلى البعيد دون عينيك
لاتخشى على لهيب الشوق من المغيب
أو أن أنسى عصر الرومانسية الذي أحيا
في نبض قلبكَ وتنهيدات حزنك العميق
لاتخشى ياحبيبي أي شيء
لست فتاة عصرية.....
ترسم على وجهها مئات الأسئلة
وتنتظر من يجلب لها الأموال و الجواهر
لست الفتاة التي ترسم عينيها حلما
لكل رجل مر أمامها
مادمت يا حبيبي ........حبيبي
فلا تخشى.........
أنتَ الذي أغلى من كل شيء
وعينيكَ أجمل من كل شيء
دفء صدرك...
أحنُ من أشعة الشمس على سريري
رعشة أناملك......
أعذب من نسائم الخريف على عنقي
رائحتك......
أشهى من طيب الياسمين
فلا تخشى مادمت حبيبي أنا
أحبكَ كما أنت
بجنونك وعقلك أنت
أحبكَ بعيدا عن الزركشات والتنكرات
بعيدا عن الهواتف النقالة
والفيلات العريضة داخل الحدائق
أحبكَ..داخل كوخ عتيق
داخل قفص شعبي فقير
على شاطئ بحر من بحور الحب الغريق
أحبكَ رجلا لكل رواياتي الخرافية
ونجما لكل ليالي الحزينة
أحبكَ كما أنت ......
فلا تخشى مادمتَ أنتَ كما أنتَ
بقلمي