دوري المحترفين : في دمشق : الجيش عاد من بوابة الإتحاد

في الشوط الأول سنحت أول الفرص لماهر السيد بعد أن استقبل كرة ساقطة في منطقة الإتحاد سددها بيسراه عالية عن خشبات المرمى بعدها بقليل كان لعمر حميدي تسديدة مماثلة وفي الدقيقة 21 ظهرت أول الفرص الحقيقية للجيش من تسديدة السيد التي أبعدها ياسر جركس وحولها ركنية عاد عمر حميدي من جديد ونفذ كرة ثابتة قوية إلا أن الحارس كاوا حسو أبعدها بحرفنة إلى ركنية وسدد توريه كرة وهو على أعتاب المرمى أنقذها كاوا الذي كان نجم المباراة بدون منازع في التصدي للعديد من كرات الإتحاد وخلال الربع ساعة أخيرة لم تسنح أي فرصة خطرة للفريقين عدا تسديدة عبد الرزاق الحسين الخفيفة التي احتضنها الجركلمة غير مصرح لك بكتابتها .

الشوط الثاني كان أكثر فرصاُ وحماسةً من الطرفين وسنحت فرصة خطرة للجيش لم يستطع نديم الصباغ أن يستغلها عندما سدد كرة عرضية برأسه وهو على مشارف المرمى منفرداً جاءت خفيفة بأيدي الجركس وعاد الجيش بعد الفرصة ونظم صفوفه ليظهر بشكل أفضل ، بالمقابل هدد الإتحاد مرمى الضيوف برأسية أحمد كلاسي التي ردها كاوا ببراعة وعاد الجيش وأهدر فرصة ثانية سانحة للتسجيل عندما انفرد السيد وعبد الرزاق الحسين أمام المرمى لكنهما لم يحسنا التصرف معها وسدد الصباغ كرة ثابتة جاورت مرمى الجركلمة غير مصرح لك بكتابتها وبعد مضي نصف ساعة أطلق أحمد الصالح الفرحة على مدرجات جمهور الجيش عندما استقبل كرة إياد الحلو و انبرى لها برأسه من بين المدافعين وأودعها في الشباك في الدقيقة 76 .

بعد الهدف تنشط أداء الجيش ومرر ماجد الحاج البديل كرة أرضية داخل منطقة الجزاء تابعها عبد الرزاق الحسين عالياً وأرسل جهاد الباعور كرة برأسه بأحضان الحارس وقبل النهاية بدقيقتين أضاع الإتحاد فرصة التعادل بعد أن مرر محمد دعاس كرة برأسه لم تكن تحتاج سوى لمسة من توريه لكن الأخير لم يصلها ومرت بسلام على مرمى الجيش وانتهت معها فرص المباراة بثلاث نقاط جيشاوية وحسرة أهلاوية.