على بعد 18كم من مدينة حمص وإلى الشمال الشرقي على طريق السلمية تقع قرية المشرفة، وفيها تل أثري هام لمدينة قطنا القديمة، ولقد أظهرت التنقيبات في هذا التل معبداً للآلهة وعدداً كبيراً من سجلات المعبد. إلى جانب تمثال لابنة الفرعون امنحوتب 1929-1885ق.م وتمثال أحد الأرباب من البرونز يعود إلى منتصف الآلف الثاني ق.م. ويجلس على كرسي ذي ثلاثة أرجل، ويضع قدميه على مسند ويلبس رداء من قطعة قماش تلف جسمه لها اطراف من الخيوط وعلى رأسه قلنسوة مخططة بما يشبه القرنين وهي محفوظة في متحف دمشق (4)
يقع التل في سهل خصيب على امتداد كيلو متر ويتراوح ارتفاعه بين 15-20م. ويحيط بالتل الكبير تلال صغيرة تدل على اتساع حضارة هذا الموقع.
جاء اسم قطنة في وثائق ماري باسم قطانيم وجاء اسمها في رقم تل عطشانة ألالاخ وفي رسائل تل العمارنة في مصر.
كان هذا التل مشغولاً قبل عام 1973 بمساكن أهالي القرية ولقد تم إزالة هذه المساكن والتعويض عنها، استعداداً للتنقيب في هذا التل الذي يعدّ من أهم مواقع الهكسوس الذين نزحوا تباعاً إلى مصر واستلموا الحكم فيها خلال قرنين، وذلك بعد أن تعرض الموقع للخراب. وكانت قطنا عقدة هامة في الطرقات التجارية
يقع التل في سهل خصيب على امتداد كيلو متر ويتراوح ارتفاعه بين 15-20م. ويحيط بالتل الكبير تلال صغيرة تدل على اتساع حضارة هذا الموقع.
جاء اسم قطنة في وثائق ماري باسم قطانيم وجاء اسمها في رقم تل عطشانة ألالاخ وفي رسائل تل العمارنة في مصر.
كان هذا التل مشغولاً قبل عام 1973 بمساكن أهالي القرية ولقد تم إزالة هذه المساكن والتعويض عنها، استعداداً للتنقيب في هذا التل الذي يعدّ من أهم مواقع الهكسوس الذين نزحوا تباعاً إلى مصر واستلموا الحكم فيها خلال قرنين، وذلك بعد أن تعرض الموقع للخراب. وكانت قطنا عقدة هامة في الطرقات التجارية
وهذه بعض اللقى الأثرية التي وجدت في قرية المشرفة: