أعرب القائمون على التلفزيون السوري عن رضاهم عن نتاج المركز الإخباري الجديد من نشرات إخبارية من حيث الشكل والمضمون, مشيرين إلى أن الاجتهاد المطلوب و"القادم أجود", في حين قال متابعون للنشرة الجديدة إن شكل النشرة بات أفضل بكثير وجذاب إلا أن أي تغيير لم يطرأ على المضمون.
وقال المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون ممتاز الشيخ إن " قرار إطلاق المركز الجديد جاء بعد اكتمال تدرب العاملين على منظومة الأخبار الجديدة بكامل عناصرها، وبتناغم عملهم كفريق واحد", مشيرا إلى أن "الفترة التدريبية السابقة منحت العاملين على المنظمة «الفرصة الكافية للتعامل مع تقنيات المنظومة الجديدة، كما أتاحت لهم تجريب المنظومة، عبر بث تجريبي لنشرات الأخبار والبرامج الإخبارية تم خلالها تلافي الأخطاء على المستويين البشري والتقني".
بينما قالت مديرة التلفزيون ديانا جبور إن "فترة التدريب التي خضع لها المحررون كانت كافية للتعرف على التقانات الجديدة التي سيتعاملون معها", مشيرة إلى أن "الدورات استمرت لأكثر من 6 أشهر وها نحن نحصد نتاج أعوام من العمل على الشاشة".
وبدأت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري الثلاثاء الماضي ببث أولى نشرات أخبارها من المركز الإخباري الجديد ضمن منظومة الأخبار المصوّرة التابعة لها.
وأضاف الشيخ أن " الكوادر الأفضل في التلفزيون انتقلت للعمل في المركز الإخباري الجديد بينما تم استثناء كل من لم يستطع التعامل مع البنية الحاسوبية والمعلوماتية الجديدة للعمل لذلك كان جل العاملين في المركز الجديد من الشبان", مشيرا إلى أن " هذا "المركز الإخباري الجديد متطور ويعـــد الأحدث مــن نوعه في المنطقة، وقد بات يمتلك اليوم كادراً بشرياً مسيطراً عليه بشكل كامل".
وجاء ما قاله الشيخ متوافقا مع ما ذهبت إليه جبور حين قالت إن "جهود العملين أفرزت حالة إعلامية جيدة بإضاءات خاصة سواء على مستوى محرري ومذيعي الأخبار أوالفنيين", مشيرة إلى أن " العبرة في الخواتيم والنتيجة مرضية مع وصولنا لليوم الرابع من البث".
ومن المنتظر أن تقدم نشرات الأخبار والبرامج السياسية المختلفة من المركز الجديد اعتماداً على منظومة إخبارية متكاملة ومتطورة.
وأضافت جبور أن "هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى تطوير وحالة الاجتهاد مطلوبة دائما", داعية الجميع إلى "ممارسة النقد المدعم بالأدلة والاقتراحات نحو الأفضل..وليعلم الجميع أننا لا ننتظر الثناء بل ننتظر النقد".
وكان وزير الإعلام محسن بلال، قد افتتح المركز في الخامس والعشرين من نيسان الفائت بحضور عدد من الشخصيات السورية والإماراتية، إيذاناً ببدء تدريب الفنيين والمهندسين والمحررين على منظومة الأخبار الحديثة ونظام التشغيل المتوافرة في المركز.
ومن جهتها, قالت الإعلامية والمذيعة في التلفزيون السوري ريتا معلوف ز إن "شكل الأستوديو الجديد جميل حقا", مشيرة إلى أنه "وأخيرا أضيف الإبهار البصري إلى نشراتنا وهذا هو ما كان ينقصنا..تخلصنا من شكلنا الإخباري الباهت".
ويضم المركز الإخباري الجديد الأستوديو الرئيسي للأخبار وأستوديو للتبادل الإخباري، بالإضافة إلى غرف التجهيزات والمراقبة, وقد تم رفد المركز بأجهزة متطورة وحديثة تم استقدامها بموجب منحة وصلت إلى ثمانية ملايين دولار قدمتها حكومة دبي خلال مؤتمر القمة العشرين الذي عقد في دمشق العام 2008، خُصص منها مليونا ليرة سورية لتجهيزه.
وكان التلفزيون السوري روّج للمرحلة الإخبارية الجديدة بإعلان لمذيعي الأخبار السياسية فيه تحت عنوان "قريباً.. يكتمل المشهد".
ويأمل القائمون على المركز أن يشكل قاعدة أساسيـــة لانطلاقة قناة إخبارية سورية كانت وزارة الإعلام السورية قد تحدثت عنها ضمن خطط عملها المستقبلية.
وقال المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون ممتاز الشيخ إن " قرار إطلاق المركز الجديد جاء بعد اكتمال تدرب العاملين على منظومة الأخبار الجديدة بكامل عناصرها، وبتناغم عملهم كفريق واحد", مشيرا إلى أن "الفترة التدريبية السابقة منحت العاملين على المنظمة «الفرصة الكافية للتعامل مع تقنيات المنظومة الجديدة، كما أتاحت لهم تجريب المنظومة، عبر بث تجريبي لنشرات الأخبار والبرامج الإخبارية تم خلالها تلافي الأخطاء على المستويين البشري والتقني".
بينما قالت مديرة التلفزيون ديانا جبور إن "فترة التدريب التي خضع لها المحررون كانت كافية للتعرف على التقانات الجديدة التي سيتعاملون معها", مشيرة إلى أن "الدورات استمرت لأكثر من 6 أشهر وها نحن نحصد نتاج أعوام من العمل على الشاشة".
وبدأت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري الثلاثاء الماضي ببث أولى نشرات أخبارها من المركز الإخباري الجديد ضمن منظومة الأخبار المصوّرة التابعة لها.
وأضاف الشيخ أن " الكوادر الأفضل في التلفزيون انتقلت للعمل في المركز الإخباري الجديد بينما تم استثناء كل من لم يستطع التعامل مع البنية الحاسوبية والمعلوماتية الجديدة للعمل لذلك كان جل العاملين في المركز الجديد من الشبان", مشيرا إلى أن " هذا "المركز الإخباري الجديد متطور ويعـــد الأحدث مــن نوعه في المنطقة، وقد بات يمتلك اليوم كادراً بشرياً مسيطراً عليه بشكل كامل".
وجاء ما قاله الشيخ متوافقا مع ما ذهبت إليه جبور حين قالت إن "جهود العملين أفرزت حالة إعلامية جيدة بإضاءات خاصة سواء على مستوى محرري ومذيعي الأخبار أوالفنيين", مشيرة إلى أن " العبرة في الخواتيم والنتيجة مرضية مع وصولنا لليوم الرابع من البث".
ومن المنتظر أن تقدم نشرات الأخبار والبرامج السياسية المختلفة من المركز الجديد اعتماداً على منظومة إخبارية متكاملة ومتطورة.
وأضافت جبور أن "هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى تطوير وحالة الاجتهاد مطلوبة دائما", داعية الجميع إلى "ممارسة النقد المدعم بالأدلة والاقتراحات نحو الأفضل..وليعلم الجميع أننا لا ننتظر الثناء بل ننتظر النقد".
وكان وزير الإعلام محسن بلال، قد افتتح المركز في الخامس والعشرين من نيسان الفائت بحضور عدد من الشخصيات السورية والإماراتية، إيذاناً ببدء تدريب الفنيين والمهندسين والمحررين على منظومة الأخبار الحديثة ونظام التشغيل المتوافرة في المركز.
ومن جهتها, قالت الإعلامية والمذيعة في التلفزيون السوري ريتا معلوف ز إن "شكل الأستوديو الجديد جميل حقا", مشيرة إلى أنه "وأخيرا أضيف الإبهار البصري إلى نشراتنا وهذا هو ما كان ينقصنا..تخلصنا من شكلنا الإخباري الباهت".
ويضم المركز الإخباري الجديد الأستوديو الرئيسي للأخبار وأستوديو للتبادل الإخباري، بالإضافة إلى غرف التجهيزات والمراقبة, وقد تم رفد المركز بأجهزة متطورة وحديثة تم استقدامها بموجب منحة وصلت إلى ثمانية ملايين دولار قدمتها حكومة دبي خلال مؤتمر القمة العشرين الذي عقد في دمشق العام 2008، خُصص منها مليونا ليرة سورية لتجهيزه.
وكان التلفزيون السوري روّج للمرحلة الإخبارية الجديدة بإعلان لمذيعي الأخبار السياسية فيه تحت عنوان "قريباً.. يكتمل المشهد".
ويأمل القائمون على المركز أن يشكل قاعدة أساسيـــة لانطلاقة قناة إخبارية سورية كانت وزارة الإعلام السورية قد تحدثت عنها ضمن خطط عملها المستقبلية.
وأسهمت إمارة دبي بافتتاح المركز الإخباري الجديد للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في نيسان الماضي بنحو 7 مليون دولار, من أصل 10 مليون دولار كلفة المركز.
ويعمل المركز المفتتح يعمل وفق نظام (V F M) وهو نظام اسباني متطور وأسلوب العمل فيه سيكون أسلوب رقمي".
وتحاول هيئة الإذاعة والتلفزيون جعل المركز نواة لمشروع إعلامي كبير في ظل الانتقادات الكبيرة التي يواجهها الإعلام الرسمي السوري عموما.