بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
والحمد لله على نعمة الإسلام
أثناء قراءتي تنبهت لبيتين من الشعر قالهما شيخ في نهاية العصر العباسي
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة............فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيتٌ لأوثانٍ وكعبة طائفٍ................وألواحُ توراةٍ ومصحفُ قرآن
أدينُ بدين الحب أنّى توجّهتْ ركائبهُ.....فالحبُّ ديني وإيماني
فانتابني شعور آلا وهو كيف كان الشيخ قد تقلب قلبه بشعره وقصد فيه المعاني والحكم والعبر
فقد جمع وتحلى بكل شيء مقدس قد عرفته البشرية وغايته حب الله فكما نعلم انه حين كان البشر يعبدون الأوثان جادلوا الأنبياء فقالوا لهم إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى إذ تحقق أنهم حين عبدوهم قصدوا عبادة الله ولكنهم أشركوا في ذلك الوسيط لان الله عز من قائل قل ادعوني استجب لكم فلم يجعل له شريك حين قال أإله مع الله
فقد عرف الشيخ السماحة وعدم التعصب والتطرف بقوله هذا وارتقى لدرجات فهم الدين لمستوى المفهوم الصحيح للدين فلم يكفر الطوائف والشعب بل حض على التفكر والتفهم وأطلق حب الله عبارة تجمع الجميع تحت ظلها ليعبد والضغينة والكراهية بعيدة كل البعد
وقال ابن الفارض بقوله:
سهرنا على ذكر الحبيب مدامتاً ....... وسكرنا بها من قبل أن تخلق الكرم
إن الذكر والسهر في عبادته سبحانه قد أسكره وأكد بعدم سكره بالمشروب بأنه من قبل أن يخلق الكرم والذي منه ينتج الخمر
فقلبت هذه الكلمات وعرجت عليها وقد أضاءت النور الذي لا يعرف الظلمة بإذنه تعالى فالله أحق أن يعبد وان المسلم واجبه الاعتصام بحبله أولا وترك القشور والظواهر واللحاق بالأصول والابتعاد عن التعصب والتطرف ويظل الانسان على هذا ما كان عليه آبائنا
والله من وراء القصد وهو الموفق
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين
تقبلوه مني رغم انه يستفاض بهذا الموضوع كلمات واسطر كثيرة ولكن ارجو ان أكون قد وفقت في هذا الاختصار
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
والحمد لله على نعمة الإسلام
أثناء قراءتي تنبهت لبيتين من الشعر قالهما شيخ في نهاية العصر العباسي
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة............فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيتٌ لأوثانٍ وكعبة طائفٍ................وألواحُ توراةٍ ومصحفُ قرآن
أدينُ بدين الحب أنّى توجّهتْ ركائبهُ.....فالحبُّ ديني وإيماني
فانتابني شعور آلا وهو كيف كان الشيخ قد تقلب قلبه بشعره وقصد فيه المعاني والحكم والعبر
فقد جمع وتحلى بكل شيء مقدس قد عرفته البشرية وغايته حب الله فكما نعلم انه حين كان البشر يعبدون الأوثان جادلوا الأنبياء فقالوا لهم إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى إذ تحقق أنهم حين عبدوهم قصدوا عبادة الله ولكنهم أشركوا في ذلك الوسيط لان الله عز من قائل قل ادعوني استجب لكم فلم يجعل له شريك حين قال أإله مع الله
فقد عرف الشيخ السماحة وعدم التعصب والتطرف بقوله هذا وارتقى لدرجات فهم الدين لمستوى المفهوم الصحيح للدين فلم يكفر الطوائف والشعب بل حض على التفكر والتفهم وأطلق حب الله عبارة تجمع الجميع تحت ظلها ليعبد والضغينة والكراهية بعيدة كل البعد
وقال ابن الفارض بقوله:
سهرنا على ذكر الحبيب مدامتاً ....... وسكرنا بها من قبل أن تخلق الكرم
إن الذكر والسهر في عبادته سبحانه قد أسكره وأكد بعدم سكره بالمشروب بأنه من قبل أن يخلق الكرم والذي منه ينتج الخمر
فقلبت هذه الكلمات وعرجت عليها وقد أضاءت النور الذي لا يعرف الظلمة بإذنه تعالى فالله أحق أن يعبد وان المسلم واجبه الاعتصام بحبله أولا وترك القشور والظواهر واللحاق بالأصول والابتعاد عن التعصب والتطرف ويظل الانسان على هذا ما كان عليه آبائنا
والله من وراء القصد وهو الموفق
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه أجمعين
تقبلوه مني رغم انه يستفاض بهذا الموضوع كلمات واسطر كثيرة ولكن ارجو ان أكون قد وفقت في هذا الاختصار